آل الكتبي و أرحامهم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل الكتبي و أرحامهم

صلة و تواصل للعائلة

كل عام و أنتم بخير و سعادة عام خير و بركة و عزة للإسلام و المسلمين

المواضيع الأخيرة

» صور الأطفال في الحفلة
البصمات و شخصية الإنسان I_icon_minitimeالخميس مايو 19, 2011 4:16 am من طرف زائر

» الجمال ببساطة
البصمات و شخصية الإنسان I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 2:05 pm من طرف خالد كتبي

» مواقف محرجه في صلاه الفجر ...
البصمات و شخصية الإنسان I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 1:31 pm من طرف خالد كتبي

» اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
البصمات و شخصية الإنسان I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 4:49 am من طرف خالد كتبي

» نوم بدون أرق
البصمات و شخصية الإنسان I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 3:20 am من طرف زائر

» رضى الوالدين
البصمات و شخصية الإنسان I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 2:17 am من طرف زائر

» فضل يوم عاشواء
البصمات و شخصية الإنسان I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2009 6:29 am من طرف Admin

» الرسم على الحائط .... فن
البصمات و شخصية الإنسان I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2009 12:39 am من طرف دندونه

» قيســــي درجـــــة نعومتـــــك ....
البصمات و شخصية الإنسان I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 04, 2009 2:11 am من طرف SoOoSoOo

التبادل الاعلاني

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    البصمات و شخصية الإنسان

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 28
    تاريخ التسجيل : 25/04/2009
    العمر : 41

    البصمات و شخصية الإنسان Empty البصمات و شخصية الإنسان

    مُساهمة  Admin الإثنين مايو 11, 2009 4:36 am

    آيات الإعجاز[/:
    قال الله جل ثناؤه: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 1-4].
    التفسير العلمي:

    يقول الله تعالى ذكره في سورة القيامة آية [1-4]: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ}، لقد أثارت الإشارة في الآيات الكريمة من سورة القيامة انتباه المفسرين ودهشتهم حيث أقسم الله تعالى باليوم الآخر وبالنفس الباقية على فطرتها التي تلوم صاحبها على كل معصية أو تقصير، لقد أقسم الله تعالى بهما على شيء عظيم يعدّ الركن الثاني من أركان العقيدة الإسلامية ألا وهو الإيمان ببعث الإنسان بعد موته وجمع عظامه استعداداً للحساب والجزاء، ثم بعد أن أقسم الله تعالى على ذلك بين أن ذلك ليس مستحيلاً عليه لأن من كان قادراً على تسوية بنان الإنسان هو قادر أيضاً على جمع عظامه وإعادة الحياة إليها.

    ولكن الشيء المستغرب لأول نظرة تأمل في هذا القسم هو القدرة على تسوية البنان، والبنان جزء صغير من تكوين الإنسان، لا يدل بالضرورة على القدرة على إحياء العظام وهي رميم، لأن القدرة على خلق الجزء لا تستلزم بالضرورة القدرة على خلق الكل.

    إلا أن الإشارة الدقيقة لم تُدرك إلا في القرن التاسع عشر الميلادي، عندما اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" أن الخطوط الدقيقة الموجودة على البشرة في رؤوس الأصابع تختلف من شخص لآخر، حيث وجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط فهي تكون إما على شكل أقواس أو دوائر أو عقد، أو على شكل رابع يدعى المركبّات وذلك لتركيبها من أشكال متعددة.

    وفي سنة 1858 أشار العالم الإنكليزي "وليم هرشل" إلى اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، مما يجعلها دليلاً مميزاً لكل شخص.

    والمدهش أن هذه الخطوط تظهر في جلد الجنين وهو في بطن أمه عندما يكون عمره 100 أو 120 يوماً، ثم تتكامل تماماً عند ولادته ولا تتغير مدى الحياة مهما تعرّض الإنسان للإصابات والحروق والأمراض، وهذا ما أكّدته البحوث والدراسات التي قام بها الطبيب "فرانسيس غالتون" سنة 1892 ومن جاء بعده، حيث قررت ثبات البصمات الموجودة على أطراف الأصابع رغم كل الطوارىء كما جاء في الموسوعة البريطانية.
    ولقد حدث أن بعض المجرمين بمدينة شيكاغو الأمريكية تصوروا أنهم قادرون على تغيير بصماتهم فقاموا بنزع جلد أصابعهم واستبداله بقطع لحمية جديدة من مواضع أخرى من أجسامهم، إلا أنهم أصيبوا بخيبة الأمل عندما اكتشفوا أن قِطَع الجلد المزروعة قد نمت واكتسبت نفس البصمات الخاصة بكل شخص منهم.

    فخلال تسعين عاماً من تصنيف بصمات الأصابع لم يُعثر على مجموعتين متطابقتين منها، وحسب نظام "هنري" الذي قام بتطويره مفوض اسكتلند يارد "إدوارد هنري" سنة 1893م، فإن بصمة أي إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية، بحيث تُعتبر أصابع اليدين العشرة وحدة كاملة في تصنيف بطاقة الشخص.

    وهنا نلاحظ أن الآية في سورة العلق تتحدث أيضاً عن إعادة خلق بصمات الأصابع جميعها لا بصمة إصبع واحدة، إذ إن فظ "البنان" يُطلق على الجمع أي مجموع أصابع اليد،
    وأما مفرده فهو البنانة، ويلاحظ أيضاً التوافق والتناغم التام بين القرآن والعلم الحديث في تبيان حقيقة البنان، كما أن لفظة "البنان" تُطلق كذلك على أصابع القدم، علماً أن بصمات القدم تعد أيضاً علامة على هوية الإنسان.
    ولهذا فلا غرابة أن يكون البنان إحدى آيات الله تعالى التي وضع فيها أسرار خلقه، والتي تشهد على الشخص بدون التباس فتصبح أصدق دليل وشاهد في الدنيا والآخرة، كما تبرز معها عظمة الخالق جل ثناؤه في تشكيل هذه الخطوط على مسافة ضيقة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات مربعة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:46 pm