آل الكتبي و أرحامهم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل الكتبي و أرحامهم

صلة و تواصل للعائلة

كل عام و أنتم بخير و سعادة عام خير و بركة و عزة للإسلام و المسلمين

المواضيع الأخيرة

» صور الأطفال في الحفلة
ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..‎ I_icon_minitimeالخميس مايو 19, 2011 4:16 am من طرف زائر

» الجمال ببساطة
ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..‎ I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 2:05 pm من طرف خالد كتبي

» مواقف محرجه في صلاه الفجر ...
ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..‎ I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 1:31 pm من طرف خالد كتبي

» اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..‎ I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 4:49 am من طرف خالد كتبي

» نوم بدون أرق
ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..‎ I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 3:20 am من طرف زائر

» رضى الوالدين
ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..‎ I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 2:17 am من طرف زائر

» فضل يوم عاشواء
ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..‎ I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2009 6:29 am من طرف Admin

» الرسم على الحائط .... فن
ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..‎ I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2009 12:39 am من طرف دندونه

» قيســــي درجـــــة نعومتـــــك ....
ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..‎ I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 04, 2009 2:11 am من طرف SoOoSoOo

التبادل الاعلاني

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..‎

    SoOoSoOo
    SoOoSoOo


    عدد المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009
    العمر : 41
    الموقع : المدينه المنورة

    ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..‎ Empty ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..‎

    مُساهمة  SoOoSoOo الأربعاء يونيو 17, 2009 12:33 am

    السلام عليكم

    هذه القصه تحكيها سيده من الامارات وتقول :

    ‏‏‏في الطريق إلى دبي

    توقف زوجي عند مسجد صغير لأداء صلاة العصر.. وبينما كنت جالسة في السيارة

    لمحت شيئا ما يخرج من بين مجموعة البيوت الصغيرة المحيطة

    فمضى بعض الوقت إلى أن تبينت أن هذا الشيئ هو رجل يزحف باتجاه المسجد..

    وكان هذا الرجل يضع صندلاً من المطاط في يديه

    ويزحف متوجهاً إلى المسجد لأداء صلاة العصر جماعة مع غيره من المصلين

    وكان هذا الرجل يجر الجزء الأسفل من جسده على الأرض الصلبة من تحته

    وقد كان العرق يتصبب على جسمه كاملا من أثر الحرارة الشديدة والتي قاربت المائة درجة فهرنهايتية

    ومع وصوله إلى سور المسجد كان كأنه يغرق في بحر من العرق وقد تلفح وجهه بالحمرة

    وقد مر به الكثير من المصلين في طريقهم إلى المسجد بطريقة تشير إلى تعودهم على رؤية هذا المنظر الغريب

    ثم إذا برجل يخرج من متجر مجاور

    ويمعن النظر فيه قبل أن يعود إلى داخل المتجر جالباً بعلبة مشروب بارد .. وفتح العلبة وأعطاها للرجل

    ثم جلسا لدقيقة يتحدثان في موضوع ما

    وقد سمعتهما حين عرض صاحب المتجر المساعدة على الرجل المقعد وتوصيله إلى المسجد

    ولكن دون جدوى حيث أصر المقعد على الزحف نحو المسجد بمفرده دون مساعدة

    ولقد كان المقعد حريصا على أن يبلغ المسجد في الوقت المناسب

    لذلك استأذن صاحبه ومضى في زحفه المجهد نحو المسجد

    لم أره حين صعد الدرج

    ولم أتصور كيف يمكنني مساعدته ..

    لقد أجهشت في البكاء بعد رؤية هذا المنظر متذكرة

    حديث النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال بما معناه

    أن أثقل الصلاة على المنافقين هي صلاة الفجر والعشاء،

    ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..

    هذا الرجل، الذي جاء حقاً زاحفاً إلى المسجد

    لم يستثقل الصلاة بتاتا

    بل كان ذاهباً إلى المسجد

    وكأنه الجنة التي سيجد فيها الخير الدائم والنعمة الباقية

    وهكذا هم عباد الرحمن يمشون على الأرض معنا

    ويعيشون بيننا ولهم منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى

    أسأل الله أن يجزي كل المجتهدين في سبيله

    وأن يعرفنا بضعف نفوسنا حينما نرى قوة مثل هذا الرجل الذي لم يخجل من الزحف نحو المسجد

    بينما يخجل البعض من دخوله

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:35 am